بعد كارثة زلزال الجنوب التركي وشمال سوريا، مؤكد أنك لاحظت كيف أن طواقم الإنقاذ والدفاع المدني تقوم بتغطية الناجين من الزلزال والذين حاصرهم الدمار لعدة أيام، بأكياس لامعة غريبة بدلًا من الأغطية التقليدية. تُصنع هذه الأكياس من الألمنيوم ولها أهمية كبيرة في مساعدة الجسم على البقاء حيًا بعد الكارثة
بطانيات الألمنيوم وأهميتها في عمليات الإنقاذ أثناء الكوارث
تُعرف كذلك ببطانيات الطوارئ أو الفضاء، وتُصنع من رقائق البلاستيك المغطى بمادة الألمنيوم العاكس للأشعة تحت الحمراء المعروف علميًا باسم “ألمنيوم مايلر aluminized Mylar”
طورتها وكالة ناسا الفضائية لأول مرة عام 1973م للمساعدة على خفض حرارة محطة الفضاء “سكايلاب” التي ارتفعت حرارتها ووصلت إلى 54 درجة، وذلك للحفاظ على الغذاء والمعدات بداخلها
عند التعرض لطقس شديد البرودة، أو رياح، أو جو ماطر بدون حماية، لا يستطيع جسمك إنتاج الحرارة بالسرعة الكافية لمواكبة الخسائر الحيوية، الأمر الذي يعرضه لخطر الهبوط في وظائف الأعضاء بمجرد التعرض للبيئة الخارجية
تمنع هذه البطانيات الإشعاع والحمل الحراري من الجسم، لكنها لا تمنع أيًا من عمليات التوصيل. بمعنى آخر، تمنع هذه البطانيات الجسم من فقدان الحرارة التي ينتجها، وتجعله يحتفظ بها. كما تمنع الطبقة البلاستيكية فائقة الرقة وصول أي رياح أو عوامل طقس أخرى للجسم
راج استخدام أغطية الطوارئ في الكوارث بشكل كبير للغاية، وبين المهاجرين الذين يمرون حلال رحلتهم بظروف قاسية للغاية، وذلك بسبب خفة وزنها وتكلفتها المنخفضة