وفقا لموقع «Science Alert»، قال العلماء إن الظروف التي شكلت كوكب الأرض وساعدت في عملية التكاثر فوقه يصعب تكرارها. وتقول «Nasa» إن نظامنا هو الوحيد الذي يُطلق عليه «النظام الشمسي». وذلك بالرغم من اكتشاف آلاف الكواكب في مجرتنا. ويقول عالم الكواكب جونتي هورنر إن الكواكب إما أن تكون صخرية صغيرة جدا بالقرب من النجم، أو كواكب غازية عملاقة بعيدة عنه
ومنذ الاكتشاف التاريخي لأول كوكبين يدوران حول نجم خارج نظامنا الشمسي عام 1992، ظن العلماء أنهم سيعثرون بالتأكيد على نظام يتكون من نجوم وكواكب يشبه نظامنا الشمسي، ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل حتى الآن
فقد تم اكتشاف الآلاف من “الكواكب الخارجية” التي تدور حول نجومها في مجرة درب التبانة. ولكن الشيء الوحيد المؤكد عن هذا العالم الجديد هو أنه لا يوجد شيء آخر مثل نظامنا، وأن هذه الكواكب التي تم تحديدها غير ملائمة للحياة وأن معظمها يدور حول النجوم بشكل قريب جدا لدرجة أن درجات الحرارة ستكون أعلى بكثير، بحيث يستحيل معها وجود حياة على هذه الكواكب
هل يمكن العثور على شبيه لكوكبنا؟
يقول جونتي هورنر، عالم الكواكب من جامعة جنوب كوينزلاند لموقع ساينس ألرت، إن “علم الكواكب الخارجية له تاريخ في تخييب توقعاتنا فيما يتعلق بالعثور على شبيه لنا يتضمن وجود حياة أو ظروف مناسبة للبدء في ذلك”، ويضيف “لدينا هذا الافتراض الضمني أن جميع أنظمة الكواكب ستكون على هذا النحو، إما كواكب صخرية صغيرة جدا بالقرب من النجم أو كواكب غازية عملاقة على بعد مسافة كبيرة جدا من نجمها”
ويضيف هورنر أنه “من الصعب جدا علينا العثور على أشياء مثل النظام الشمسي، فهي تتجاوزنا قليلا من الناحية التكنولوجية في الوقت الحالي ومن غير المرجح أن نتمكن من العثور على عطارد والزهرة والأرض والمريخ حول نجم مثل الشمس”