ما سر تسمية القارات بأسمائها الحالية؟

في بداية القائمة القارة الأفريقية أو كما تسمى ” أفريقيا ” والتي قد نجد لها العديد من النظريات التي تفسر الأسم الخاص بهذة القارة ، والتي تبدأ أول هذه النظريات بعد هزيمة الرومان قرطاج ، والتي تعتبر في عصرنا الحديث تمثل بدولة تونس ، في الحرب البونيقية الثالثة ، قام الرومان بتسمية المقاطعة الجديدة بإسم ” إفريقيا ” ، نظرية أخرى أكثر شهرة تعود بالتسمية لقبيلة من القبائل الأصلية تسمى ” أفري ” والتي أصبح أسم أفريقيا هو المؤنث من المذكر ” أفريقوس ” والتي تعني أرض قبيلة أفري .

نظرية أخرى تتحدث عن أصل الأسم العائد حرفيا من تفصيل “Afar” والتي تنطق باللاتينية وتعطي معنى الغبار ومن ثم يضاف عليها “Ica”  والتي تعطى معنى الأرض فيكون المعنى ” أرض الغبار ” .

والتي تأتي من الكلمة اليونانية الأصل “antarktike” والتي تعني مقابل الشمال ، وفعليا تعتبر في أقصى مكان جنوبي للأرض ، رسام الخرائط السكوتلندي الجنسية يؤمن بأنه أول شخص قام بإستخدام هذا الأسم لتسمية القارة المتجمدة أنتاركتيكا ، ولكن في الحقيقة أن هذا الإسم تم ذكره من قبل تحديدا عام 1500 ميلادية من قبل الفرنسيين الذين قاموا بتسمية إحدى المستعمرات في البرازيل ب “Antartique”

والمستمدة من اللغة اليونانية القديمة “Ἀσία” والتي تم إستخدامها من 440 ق.م من قبل هيرودوت ومع ذلك تم إستخدام الإسم على مدى أبعد وأقدم من هذا التاريخ رغم أن هذا الأسم لم يكن ليعبر عن كامل القارة بل إستخدم ليعبر عن جزيرة تمتد على ساحل بحر الإيجه ، الرومان قديما كانوا يتحدثون عن قارة آسيا باعتبارها قارتين آسيا الصغرى والكبرى ، أما الإغريق يقولون أنها مشتقة من كلمة “asu” والتي تعني الشرق.

والتي تعني الأرض المجهولة في الجنوب في اللغة اللاتينية ، الإشاعات قديما كانت موجودة عند الرومان القديمة والذين لا يملكون القدرات البحرية والمعدات الكافية للوصول للقارة ولم يكن لديهم أي دليل على وجود مثل هذه القارة ، حتى وقت إكتشاف الأوروبين لها

 سميت القارة الأوروبية بهذا الأسم تيمنا بإسم الأميرة المحبوبة من قبل زيوس كما ذكر في الأساطير اليونانية والأسطورة تقول بأنه اختطفها على هيئة ثور أبيض ، من الصعب الجزم بالأصل الحقيقي من أسم أوروبا ولكن في اللغة الكادية تجد أن كلمة “erebu” التي تعنى الإتجاه للأسفل أو كلمة “ereb ” والتي تعني الغرب وكانت دائما الإتجاهات تحدد بالإستناد إلى آسيا .

والتي سميت استنادا للرحالة “أمريجو فيسبوتشي” والذي سافر للعالم الجديد في 1499 و 1502 وكونه رجل متعلم أدرك فورا أن الأمريكتين غير مرتبطتين بالقارة الآسيوية وقام فيسبوتشي بالكتابة عن رحلاته وتم نشر كتبه الخاصة في عامي 1502 و 1504 كنها كتب تهدف للتعليم والمرح في نفس الوقت.