إنه الحيوان الذي أمر الله عباده أن ينظروا إلى خلقه هل حقا تأملت من قبل الإبل؟




الحيوان الملقب بسفينة الصحراء هو أحد المخلوقات العجيبة التي وهبها الله مزايا تختص بها عن سائر المخلوقات فهو أكثر الحيوانات صبراً على الجوع والعطش، وأقدرها على تحمل الحر والبرد وعناء السفر، فإن حملت أثقلت، وإن سارت أبعدت، وإن حُلبت أَروت، وإن نُحرت أشبعت

تتميز الجمال العربية بعنقها الطويل المقوّس صدرها العميق الضيّق وسنام على ظهرها

إعتقاد الكثير من الناس أن السنام يمتلئ بالماء ولكن الحقيقة هو عبارة عن أكوام من الدهون تتيح للجمل إمكانية التنقل في الصحراء لأيام طويلة دون التوقف لتناول الطعام، ويمكن للجمل حمل كمية تصل إلى نحو 36 كغم من الدهون على ظهره داخل السنام

ويقوم الجمل برفع درجة حرارة جسمه نهاراً حتى درجة 41.7 م متمشياً مع حرارة الجو المحيط به حتى لا يعرق، و إن زادت درجة حرارة الجو المحيط عن 42 م عندئذ يبدأ في إفراز العرق ليلطف درجة حرارة جسمه

كما يُمكن لمجموعة من الجمال أن تتفادى الحر عبر الالتصاق ببعضها البعض ،يمكن لهذا النوع أن يتحمّل فقدان نسبة 30% من الماء في جسده